السبت

(سدود الجنوب).. الدخول حيز التنفيذ


في أغسطس من العام السابق 2008م تم لقاء الوزير اسامة عبد الله بالنائب الأول لرئيس الجمهورية سلفا كير ميارديت وخرج اللقاء بالموافقة علي خطط سدود الجنوب، ثم بعد ذلك العقود التي سيتم التوقيع عليها مع الشركات الاستثمارية.

وتشتمل خطة مشروعات سدود الجنوب على ثلاث مراحل هي مرحلة اعمال المساحة الارضية والتصوير الجوي وإنتاج الخرائط والمسح المائي لمجرى النهر مع شركة بمبلغ «01» ملايين دولار، وعقد التصميم السدود في كنيتي عند توريت، جوبا عند لولوقو، وسوى مع شركة صينية بمبلغ «9» ملايين دولار وعقد تصميم السدود الاربعة الكبرى في «قولا وشوكلي ويادين» بمبلغ «51» مليون دولار مع شركة الاسترالية. وصيانة وإعادة تشغيل خزان مياه مريدي وشبكة توزيع المياه بالمدينة وضواحيها بمبلغ «4» ملايين دولار ويشمل عقد آخر للاشراف على التنفيذ بواسطة هيئة مياه المدن.

وتبلغ تكلفة المرحلة الأولى من مشروعات وحدة السدود في الجنوب «83» مليون دولار، وتبلغ تكلفة المرحلة الثانية هي عقد الفحوصات الجيوتقنية للسدود بمبلغ «20» مليون دولار، للفحوصات الجيوفيزيائية والاختبارات المعملية وتصوير الاعماق بمبلغ «10» ملايين دولار، والدراسات الاجتماعية والبيئية بقيمة «5» ملايين دولار.

وتبلغ تكلفة المرحلة الثالثة «35» مليون دولار والتي تشمل تنفيذ مشروعات السدود في جوبا وتوريت وواو بمبلغ «600» مليون دولار تقريباً.

وتفيد متابعات (الرأي العام) بأن المدة التي يحتاجها تنفيذ هذه السدود تتراوح ما بين «10 - 12» عاماً. لتدخل حيز انتاج الطاقة الكهربائية والتي يحتاجها الجنوب لتقوم عليها مشروعات التنمية بينما يجري العمل الآن على قدم وساق للبدء في تنفيذ هذه المشروعات والتي سوف تصبح دعامة للتنمية والسلام والوحدة.

يذكر ان أولى الدراسات لسدود الجنوب قامت بها شركة ايطالية في العام 3891م، لصالح حكومة السودان إلاّ انها لم تنفذ لظروف الحرب التي امتدت لأكثر من عقدين من الزمان كان وقودها البنيات التحتية للتنمية بالجنوب.

ويتوقع ان تنتج هذه السدود حوالي «4500» ميقاواط بينما بدأت الآن المرحلة الاخيرة باستقطاب التمويل ليبدأ التنفيذ.