
وقال احد سكان المدينة: احمد الزبير .. قائلا: نحن من فترة طويلة نواجه الصعوبات بالفعل ، وان المحلية تتجاهلنا والسبب يعود الى طفح المواسير ، وتوجد اكثر من (54) سبت تانك.
واوضحت المواطنة فاطمة ميرغني (من سكان المنطقة): نعاني معاناة شديدة من الطفح ونناشد ايضا المسؤولين الاسراع لانقاذ المدينة.
واكد عز الدين محمد كافي من سكان المدينة قائلا: سكنت منذ عام 2004م واحسب انه لابد ان تكون علاجات كافية خاصة وتدني الصرف البيئي اوجد امراضا متراكمة التايفويد والملاريا والبعوض ليلا والذباب نهارا.
في المدينة وحسب اقوال المواطنين فان مدينتهم ظلت تعاني من تسرب مياه الصرف الصحي الى الشوارع وركود هذه المياه الملوثة شكل بيئة صالحة لتوالد البعوض والجراثيم والحشرات وغيرها من ناقلات الامراض الى جانب تهديدها لحركة المواطنين خاصة كبار وصغار السن بخلاف المشهد الكريه الذي رسمته هذه المياه الخضراء واكثر ما يقلق سكان الامل على حد قولهم لـ(اخبار اليوم) ان المياه اصبحت تتسرب الى جدران المنازل والغرف مما ادى الى تشققها بصورة اصبحت تهدد هذه المنازل بالانهيار وبالتالي حياة السكان بالخطر.
قامت (منوعات اخبار اليوم) بزيارة الى مدينة الامل بالخرطوم حيث تحدث رئيس اللجنة الشعبية بالحارة (ب) الاستاذ شمبول مصعب مساعد قائلا: حقيقة الامر نحن بالفعل نعاني معاناة شديدة من هذا الطفح او ما يسمى بالصرف الصحي ونحن كمسؤولين للمنطقة لابد ان نوفر راحة للسكان وبيئة جيدة ، لذا نطالب المسؤولين بالوقفة الجادة مع اهالي المنطقة الذي يعانون من الذباب صباحا والبعوض ليلا ، ولا توجد مراكز صحية او مراكز شرطة لحفظ الامن.
اخبار اليوم