الأربعاء

سوق العقارات والركود

تفيد متابعات (الرأى العام) بحدوث ركود وتراجع تامين فى سوق العقارات ، لتبلغ عمليات البيع والشراء نحو (2%) من عمليات العرض ، ولاتتعدى (10%) فى مجال الايجارات ، وعزا اصحاب الوكالات العقارية وسماسرة الاراضى وايجارات المنازل السبب الى عدم توفر السيولة وخروج معظم الاجانب من منظمات وغيرها ، حيث اصبح شبه معدوم ، حسب حديث الجعلى محجوب احمد الزبير ( صاحب وكالة عقارية بالخرطوم ) .









وقال الجعلى لـ(الرأى العام ) هنالك ركود شديد فى السوق على الرغم من تراجع ملاك بعض القطع والمنازل السكنية عن البيع او الايجار، واشار الى تراجع سعر منزل ارضى مؤسس على اربعة طوابق الى (1.5) مليون جنيه بمنطقة الرياض ويفتح على ميدان ، وقال : هذا الثمن يساوى قيمة الارض فقط فى السابق ، وعلى الرغم من ذلك لم يتم تنفيذ عمليات البيع ، بجانب منزل آخر بلغ سعره (900) الف جنيه بدلا عن (1.100) مليون جنيه ، اضافة الى الاعداد الكبيرة للشقق والعمارات التى تم بناؤها للتمليك او الايجار، ويبحث اصحابها عن ايجار ولا يجدون ، وكان معظمها مؤجرا بالدولار للمنظمات، واخذ اصحابها يقارنون ايجارها بسعر الدولارمقابل الجنيه السودانى، ويحلمون بارقام ، وتوقع ان يتراجع هؤلاء حسب عمليات العرض والطلب .
واضاف الجعلى : من المفترض ان تكون هنالك تنازلات ،واشار الى ان الاراضى بشرق النيل رغم كساد السوق وركوده عليها اقبال ، وبلغت قيمةقطعة الارض بحى الجامعة بشرق النيل (350-400) الف جنيه ، وحى الهدى (300-350) الف جنيه ، وويسميه اهله بالمنشية شرق ، وحى النصربلغ (200) الف جنيه ، وحى المصطفى اكثر من (30) الف جنيه ، ومدينة الصحفيين (مدينة التلال ) بلغت (50-60) الف جنيه ، بينما الوادى الاخضر مازال فى اسعاره ، بواقع (5) آلاف جنيه للدرجة الثالثة ، و(7) آلاف جنيه للثانية ، و(9-10) آلاف جنيه للاولى لانها غير آهلة بالسكان الى جانب نقص الخدمات.
واضاف : بلغت قطعة الارض بشهادة بحث بمنطقة الشقلة الحاج يوسف (47-50) الف جنيه ، و(60-70) الف جنيه لحى النسيم . 

المصدر:
الراي العام يتاريخ اليوم