القلق من الوضع الاستثماري في السودان هذه الأيام هو ربما ما دفع الناس إلى تجميد أموالهم ومدخراتهم في صورة عقارات ربما ما يفعل هذا تحديدا السودانيون المغتربون من ذوي الدخول المرتفعة أمر يخشى إن زادت حدته أن يفقد الاقتصاد السوداني جزءا كبيرا من حيويته، البعض يتهم الدولة السودانية بعدم ممارسة دورها الاجتماعي في توفير السكن لذوي الدخول المنخفضة والضعيفة ويقولون إنها بدلا من ذلك فقد دخلت على خط المتاجرة بالأراضي والعقارات بحجة الاستثمار والخصخصة سبق ذلك غياب طويل عن التنمية في المناطق الداخلية والريفية مما أدى لعدم توزيع عادل للسكن على امتداد الخريطة السودانية، أمور ربما تدفع السودانيين لتغيير نمط سكنهم من الشكل الأفقي في البيوت ذات الطابق الواحد والمساحة الواسعة إلى السكن في عمارات سكنية وإن ضاقت مساحة شققها، مشاهدينا أهلا بكم مرة أخرى إلى الاقتصاد والناس وواقع قطاع العقارات السوداني في العاصمة السودانية الخرطوم. السلام عليكم الشباب السوداني يفكر بأي طريقة في مسألة توفير سكن المستقبل إن شاء الله؟