توافق المنتجات العقارية مع أحكام الشريعة الإسلامية يتسبب في الهجرة العكسية للسودانيين من الخارج

على الرغم من أن السودان بلد شاسع ممتد المساحة، حتى بعد انفصال جنوب السودان عنه في التاسع من يوليو (تموز) 2011 مقتطعا 28 في المائة منه، فإن ما يلفت النظر أن أسعار العقارات في هذا البلد الشاسع المساحة، تزيد بكثير على نظيرتها، حتى في بعض البلاد الأوروبية، حيث تقترب أسعار بعض القطع السكنية أو الأراضي في العاصمة السودانية الخرطوم، من المليون دولار وربما تزيد أو تنقص قليلا.

بداية مرحلة إكمال الهيكل الخرصاني للمدينة الرياضية

دشن الأستاذ موسي محمد أحمد مساعد رئيس الجمهورية بداية العمل في منشآت المدينة الرياضية معلنا بذلك بداية مرحلة إكمال الهيكل الخرصاني للمدينة والذي تنفذه شركة دانفوديو بدعم من اتحاد المصارف وعدد من الشركات بتكلفة 600 الف جنيه سوداني.

واستعرض موسي مراحل ماقبل انطلاق العمل مؤكدا اهتمام الدولة علي اعلي مستوياتها بالمشروع وقال إن اللجنة العليا لدعم المشروع عملت علي استقطاب الدعم الداخلي والخارجي وكونت لجان فرعية اعادت تخطيط المدينة وتعمل علي الإستفادة من 1000متر غير مستغل بالتعاون مع ولاية الخرطوم.

اتفاق لشييد وحدات سكنية للعاملين بالمهن الطبية والصحية بالخرطوم والولايات

تم التوقيع اليوم بدار النقابة العامة للمهن الطبية والصحية بالسودان التوقيع علي مذكرة تفاهم بين النقابة العامة والصندوق القومي للاسكان والتعمير حيث وقع عن الصندوق الدكتور عبد الرحمن الطيب ايوبيه المدير التنفيذي لصندوق فيما وقع انابة عن النقابة الدكتور سر الختم الامين عبد القادر رئيس الهيئة النقابية للمهن الطبية والصحية .

تدشين جهاز حماية الأراضي وازالة المخالفات

تم  تدشين جهاز حماية الأراضي وإزالة المخالفات بولاية الخرطوم بقوة قوامها الف شرطي ستعمل فى منع التعدي على الأراضي الحكومية وقوة أخرى تتكون من ألف هجين من مدنيين وشرطة مهمتها إزالة المخالفات المدنية وقال عبدالرحمن الخضر والي الخرطوم ان أفراد الجهاز سيقومون بمهمتهم بصورة حضارية باتباع اسلوب الحسنى بتوجيه الانذار فاذا لم يستجيب الشخص المنذر سيطبق عليه القانون ووجه الوالي العاملين بالجهاز عدم أخذ القانون باليد وعليهم الذهاب الى المحكمة والنيابة .

شراكة بين « نهر النيل» ومجموعة شركات إماراتية وقطرية لتطوير المشروعات

بحضور ومشاركة الفريق الركن الهادي عبد الله محمد العوض والي ولاية نهر النيل والأستاذ مدثر عبد الغني وزير المالية والمهندس حسن فضل المولي وزير التخطيط العمراني وعدد من قيادات الولاية تم بالأمانة العامة للحكومة بالدامرالتوقيع على عقد الشراكة بين الولاية ومجموعة شركة نور الإماراتية الاستثمارية وشركة نوف القطرية العقارية ووقع عن الولاية الأستاذ أحمد عثمان أحمد الأمين العام لوزارة المالية فيما وقع عن مجموعة الشركات السيد محمد البشير حمزه المدير العام للمجموعة.

إفتتاحية مصنع الطوب الآلي ولاية الخرطوم تدعم صناعة مواد البناء

أكد والي ولاية الخرطوم دعم الدولة للصناعات التى توفر مواد بناء بديلة تمكن الولاية من تنفيذ خططها فى توفير السكن الشعبي للمواطنين والسكن الفئوي متعدد الطوابق وكذلك تساعد المواطن محدود الدخل من الحصول على مواد قليله التكلفة . 

وقال الوالي خلال إفتتاحه اليوم بمنطقة الكيلو 3 امبدة مصنع كراميك للطوب الآلي أن الولاية وزعت حتى الآن (48) منزل سكن شعبي وان هناك (17) الف تقدموا لامتلاك منازل تعمل الولاية على توفيرها لهم عبر مشاريع صندوق الاسكان والتعمير .

توقعات بتوالي ارتفاع أسعار العقارات والقطع السكنية..

 شهدت أسعار العقارات بالعاصمة القومية ارتفاعا أرجعه ضالعون في بيع وشراء العقارات الى الارتفاع المضطرد في قيمة سعر صرف الجنيه السوداني مقابل العملات الأخرى الأمر الذي حدا بكثير من أصحاب الأموال الاتجاه للاحتفاظ بقيمتها عبر تحويلها الى عقارات وأراضٍ ، الأمر الذي أدى لزيادة الطلب على المعروض من العقارات والأراضي غير أنهم مع ذلك لم يتوانوا رفع في أصواتهم بمر الشكوى من الركود الذي يعاني منه السوق وأشاروا الى ارتفاع أسعار العقارات بصورة وصوفوها بالكبيرة.

عرض عدد من مباني حكومة الخرطوم للبيع في مزاد علني

حسمت حكومة ولاية الخرطوم أمرها  في معالجة فك احتكار المؤسسات الحكومية لشاطئ النيل ليصبح مفتوحاً لعامة الناس، وستبدأ المعالجة بقرع جرس المزاد بمكتب والي الخرطوم بشارع النيل خلال الأيام القادمة وتليه وزارة الشباب والرياضة وديوان المراجع العام وكشفت بأن عائداتها ستذهب لصالح السياحة والفندقة وقطعت بأن تطوير وسط الخرطوم وتطبيق توصيات المخطط الهيكلي لا يحتمل المجاملات وسيتم بالإصلاح بالحسنى أوالقانون وأعلنت عن توفير بدائل للباعة المتجولين كاشفة عن وجود عدد (450) بائعاً للخضروات بمحلية الخرطوم اتهمتهم بقتل (5) ملايين مواطن  يمرضون نتيجة تناولهم  الخضروات المعروضة في مواقع الصرف الصحي.

استقرار فى أسعار معظم الأراضي السكنية

استقرار فى أسعار معظم الأراضي السكنية والعقارات التجارية بولاية الخرطوم ، بجانب ضعف الطلب عليها بالرغم من قلة العرض، وعزا تجار وسماسرة الأراضي والعقارات ذلك إلى شح السيولة اللازمة وحالة الركود والكساد التى أصابت الحركة التجارية والأسواق بصورة عامة وامتدت لفترات اطول فى تاريخ السوق السوداني، بينما ازداد الطلب على الأراضي بالوادي الأخضر حيث

سكان مدينة الامل يطلقون الاستغاثة الاخيرة بعد ان تدهورت حالتهم لدرجة لا تصدق

بالرغم من النداءات المتكررة التي ظل يطلقها المواطنون مكررين شكواهم من مشكلة الصرف الصحي الا ان الحال ما زال كما هو عليه وقد تفاقمت المشكلة في الفترة الاخيرة بصورة واضحة في منظر يجافي المدنية والتحضر اشتكى عدد كبير من احياء الخرطوم العاصمة من تكرار ظاهرة طفح مياه الصرف الصحي وقد رصدت (اخبار اليوم) مناشدة سكان مدينة الامل للمسؤولين وشكواهم من المشكلة التي اصبحت مهددا حقيقيا للصحة العامة
وقال احد سكان المدينة: احمد الزبير .. قائلا: نحن من فترة طويلة نواجه الصعوبات بالفعل ، وان المحلية تتجاهلنا والسبب يعود الى طفح المواسير ، وتوجد اكثر من (54) سبت تانك.
واوضحت المواطنة فاطمة ميرغني (من سكان المنطقة): نعاني معاناة شديدة من الطفح ونناشد ايضا المسؤولين الاسراع لانقاذ المدينة.

تجارب لتقليل تكلفة المساكن

تعتبر عملية بناء المساكن اللائقة ومبانى الخدمات العامة والطرق عاملاً جوهرياً لاحداث الاستقرار الاجتماعى على مستوى الأسر والأفراد وبذلك فهى شرط أساسى لتحقيف التنمية الاجتماعية والاقتصادية. تعتبر مشكلة الاسكان المتمثلة فى النقص الحاد فى مبانى المساكن اللائقة والخدمات الأساسية والطرق فى افريقيا الأكثر حدة على مستوى العالم فقراً، وسكن غير لائق هندسيا وصحيا واجتماعيا، بجانب تردى الخدمات، تدهور وتلوث بيئي، وانتشار الأمراض، البطالة، ارتفاع معدلات الجريمة، سوء التخطيط، ضعف التمويل، حياة غير كريمة. 

أصبح هنالك احتياج لمبانى - ذكية- لتحقيق التنمية الشاملة فى ربوع البلاد فالمطلوب الآن مبنى ذكى يلبى الشروط الاقتصادية والاجتماعية والصحية للسكان، ينشأ من مواد البناء المحلية ويُنفذ باستعمال تقنيات حديثة تراعى البيئة وتعمل على فتح فرص العمل. المهندس المعمارى ومدير قسم المبانى لمجموعة نيوتيك الصناعية عثمان محمد خير يرى ان المشكلة ليست توفير المنزل فقط بل هنالك مجموعة من الخدمات الاساسية من مجارى ومياه وكهرباء ومواصلات وطرق اضافة الى المرافق الاجتماعية من مدارس ومراكز صحية ونقاط شرطة ، هكذا ندرس مفهوم السكن بمستوى متكامل حتى نتمكن من تقليل التكلفة ولا تتم على حساب النوعية بل يراعى فيها مؤشرات تستهدف العناصر المكلفة والقابلة لضغط تكلفتها.

من أسباب فشل المشروعات الهندسية في السودان

جلست إلي أحد أساتذتي بجامعة الخرطوم أشاوره في شأن تنفيذ رسالة الدكتوراه في مجال إدارة التشييد بالخارج .. رد عليّ بلغة حازمة ( لو عملتها بره السودان ماحيكون عندها فايدة لأنو النظريات البرة مابتشتغل هنا.. أحسن تعملها هنا في السودان ).
حسناً.. هل حقاً نظريات الخارج لا تعمل في السودان؟.

وكنت قد حضرت منتدي إدارة المشاريع الذي ينعقد بصورة دورية بفندق السلام روتانا.. وتحت ذات العنوان أعلاه إستضاف المنتدي ثلاثة متحدثين ذوى كفاءة من شركات MTN, سوداتل, وشركة التقنية المصرفية. كان آخر سؤال سأله مدير المنتدي للثلاثة هو: ( لو كانت تحت يدك الأموال جاهزة وطُلب منك أن تطوير العمل.. ماذا ستفعل ). وأجاب أولهم بقوله: (ذلك بالفعل ما أقوم به أنا الآن).

العمالة الاجنبية في السودان ..المشكلات والحلول

 تعتبر الأيدي العاملة الأجنبية الماهرة في المجالات الإستراتيجية عنصرا هاما لدفع عجلة الاقتصاد في البلاد لاسيما وإنها تأتي عبر شركات مصدق لها رسميا إلا أن هناك بعض التلفتات حيث تأتي الأيدي العاملة من بعض الدول باعداد كبيرة زائدة عن العدد المتفق عليه وهذا الأمر أدي إلي تراكم في العمالة الزائدة عن الحاجة أضافة إلي العمالة غير القانونية والتي تدفقت من دول الجوار وساهمت هذه الاعداد الكبيرة من العمالة عبر عاداتهم وتقاليدهم التي تختلف عن عادات وثقافة وقيم المجتمع السوداني إلي انحرافات سلبية تشكل الجريمة والسلوك المنحرف مما يؤثر علي أمن وسلامة المجتمع.

الهجرة المتزايدة لمواطني جمهورية إثيوبيا للبلاد بصورة غير قانونية عبر التهريب والتسلل عبر الحدود زادت من معدلات الجريمة بانواعها المختلفة خاصة وانه تلاحظ أن معظمهم من الشباب وتشكل الفتيات جزء كبير منهم وفي غالبهم يؤدون اعمالا هامشية لاتضيف إلي اقتصاد البلاد بل تكون خصما عليه خاصة ما يتعلق بتحويل عوائد نشاطهم إلي عملات وإرسالها إلي بلادهم إضافة إلي الآثار الاجتماعية وتقليل فرص العمل للمواطنين والصرف الأمني علي متابعتهم.

ضعف الكوادر التقنية بالسودان

أقرّ رئيس لجنة العمل والإدارة العامة والمظالم د. الفاتح عزالدين بوجود ضعف في الكوادر التقنية بالدولة وعده سبباً رئيسياً في استجلاب العمالة الوافدة، مشيراً إلى وجود إحصائيات تبين العجز في الكوادر التقنية حيث بلغ  العجز من التقنين قي القطاع البيطري 99% ، القطاع الهندسي 84% ،القطاع الزراعي إلى 98% ،في القطاع الطبي والمهن الطبية 69%.

وقال  عزالدين خلال مخاطبته الورشة التي نظمتها لجنة العمل بمركز الهجرة ووزارة العمل (العمالة الوافدة الفرص والتحديات) تحت شعار (تنظيم العمالة الوافدة دفعاً للتنمية) قضية الاستخدام الأجنبي بدأت منذ الاستقلال وقال إن العمالة من غرب إفريقيا وصلت حينها إلى 84,4% مقابل 16,6 % للعمالة الوطنية ،كاشفاً عن  عدم تجاوز القدرات الفنية والتقنية في الولايات نسبة الــ 8% ،مؤكداً على أن الانفجار في العمالة الوافدة بالبلاد جاء دون ترتيب مسبق ،مشدداً على أهمية وضع سياسات واستراتيجيات موحدة بالتعاون مع الجهات ذات الصلة لافتاً إلى أن الانفجار يأتي بثقافات وأنماط سلوك متنوعة بما يلزم الدولة بوضع سياسات لتلافي التداعيات السالبة على الواقع السياسي والأمني والاجتماعي.

7% فقط من سكان الخرطوم يستخدمون الصرف الصحي

في الآونة الأخيرة أصبحت ولاية الخرطوم تعاني من تفاقم عدد من المشاكل البيئية نتيجة للتمدد قي كل اتجاه بالإضافة إلى قلة محدودية الخدمات الاساسية بالمحليات لمقابلة احتياجات السكان المتزايدة بالولاية نتيجة للهجرات المستمرة من ولايات السودان المختلفة, لينتج عنها مشاكل بيئية كتلوث الهواء والماء، بجانب قلة المناطق الخضراء، فضلاً على مشاكل التخلص من النفايات، بالإضافة إلى ضعف وفقر البيئة المدرسة وانتشار الأمراض ونقص كميات المياه الصالحة للشرب إضافة إلى ارتفاع حدة الفقر.. 

بالرغم من المجهودات التي تبذلها الحكومة في كل الاتجاهات الخدمية، إلا أن هنالك تدنياً في الجوانب البيئية والصحية كنتيجة لتدني الوعي البيئي بين المجتمعات المحلية، وعدم التنسيق بين القوانيين والأنظمة التي تحكم القوانين البيئية في الخرطوم.

تأهيل الشوارع والمصارف...

باكراً أتت بشارات خريف هذا العام ،ولما يميز هذا الفصل عن غيره يتطلب الكثير من استعدادات في البني التحتية ، من تأهيل للمجاري ورصف للطرقات ، ولكن ها هي الخرطوم وكعادتها تستقبله هذا العام بشوارع متهالكة وبعضها قد بدأ بالتلاشي بذات الوجه الشاحب القديم ، فالمصارف التي تغطي اجزاء من العاصمهة اكثر ارتفاعا من شوارعها التي تآكلت بمرور الزمن ، ولكن ما يبدو للعيان ان وزارتي البني التحتية والطرق والجسوربالولاية تعيشان في حالة ثبات يدوم طوال العام ولاتتفتح اعينهما على الشوارع والمصارف الا قبيل الخريف بأيام قلائل وبعد وقوع الضرر حيث يصعب تلافيه وقتها لتتجدد وقتها التصريحات والوعود .

ففي كل عام عند اقتراب فصل الخريف تبشر فيه ولاية الخرطوم بسيل من التصريحات تغطي صفحات الصحف اليومية ، وتعلن عن استعدادها لمواجهة الخريف بتشييد وتهيئة المصارف والشوارع ،في محاولة لمنع تكرار الغرق الذى شهدته بعض احياء العاصمة الاعوام الماضية بسبب سوء تصريف مياه الامطار ، ولكن وفي تجوالك في شوارع العاصمة من خلال الحركة اليومية لاتلاحظ ان هناك شيئاً قد تغير فالحفرة التي تعيق سير المركبات قبل عام مضى هي نفسها التي تشكل عائقا الآن .

المجلس الأعلى للبيئة يكشف عن بداية مصنع تدوير النفايات

اقر د. عمر مصطفى رئيس المجلس الأعلى للبيئة بولاية الخرطوم بوجود مشكلة في التخلص من النفايات رغم وجود الامكانيات التي وفرتها الدولة بحسب قوله وأرجع ذلك لاعطاء امر النظافة للمحليات حسب قانون الحكم المحلي لولاية الخرطوم 2007 مما جعل دورهم اشرافيا واتهم خلال حديثه أمس في ملتقى المستهلك مخاطر النفايات والمخلفات والمبيدات المحليات بعدم اعطاء ال نفايات أولوية في ادارتهم كاشفا عن صدور قوانين خلال الفترة القادمة من أجل توجيه ادارة النفايات خاصة وان مشكلاتها تعود لعدم وجود ادارة فاعلة.

 وأكد بشرى حامد مدير الادارة العامة للتخطيط بهيئة نظافة الخرطوم عدم وجود ادارة متكاملة للنفايات خاصة وان الولاية ستخرج حوالي 4,20 طنا داعيا لأهمية اجراء دراسة على مستوى المرادم كاشفا عن الاستعانة بفريق عمل ياباني لمعالجة النفايات معلنا عن بداية مصنع تدوير النفايات خلال الشهر القادم مؤكدا وجود اخفاقات عديدة في هذا الجانب وكشف علي محمد علي عضو المجلس القومي للمبيدات عن تنسيق مع اليونيدو للتخلص من المبيدات التالفة خاصة وانهم لم يجدوا استجابة من الدولة في هذا الجانب.

الزحف نحو العاصمة يضاعف أسعار الأراضي

جدل كثير يدور في الأحياء ، وقضايا تشهد مرافعاتها قاعات المحاكم ، وبين الحين والآخر تفتح مكاتب الحيازات لتسجل قوائم باسماء المستحقين مع شروعهم في تخطيط احدى المناطق بالعاصمة ، ولكن يظل هذا الجدل قائما حتى بعد تحذير وزارة التخطيط العمراني للمواطنين من الشراء عبر الحيازات حيث تضيع اموال وحقوق جراء الطريقة الخاطئة التي يتبعها العديد من المواطنين في شراءاتهم لتلك الاراضي ، فالكل يمني نفسه بامتلاك قطعة ارض حتى وان كانت في مناطق لم تمتد اليها ايادي الخدمات الاساسية 

وعلى الرغم من ذلك نلاحظ بأن هناك اختلافاً كبيراً في الاسعار لا تحدده مساحة القطعة السكنية وحسب بل حتى البعد من قلب الخرطوم وقربةه ، حيث يرى احد المقاولين أن السبب وراء ارتفاع أسعار العقارات والأراضي في الفترة الاخيرة يرجع الى زيادة الطلب عليها خاصة في بعض المناطق ، في وقت يشح فيه سوق العرض، كما ان هنالك جملة اسباب اضافية ادت الى حدوث ارتفاع جنونى فى أسعار العقارات، منها عدم توفر العملة الصعبة وارتفاع سعر الدولار، الأمر الذي من شأنه ان يؤدى الى ارتفاع مواد البناء مباشرة، ومع كل هذا فإن سوق العقار لا يتوقف بضعف حركة الشراء، فالمواطن مضطر إلى أن يشترى ، والطلب غالبا يكون على المناطق القريبة من وسط الخرطوم ومناطق توفر الخدمات من صحة وتعليم ومياه وكهرباء باعتبارها عوامل أساسية عند طلب شراء أرض سواء كانت مخططة ام ارض حيازة . واختلاف الاسعار لا يكون على الاراضي المسجلة فقط بل حتى اراضي الحيازات. 

العقار وسوق الإيجار ..

توسعت العاصمة الخرطوم وانتشرت احياؤها بين سكن ثابت واجرة شهرية وما يسمى بالمفروش، حتى اصبح لهذه النوعية من الاعمال وكلاؤها، وتفاوتت اسعارها حسب إفادة وكالة «لمسات بابو سعد» بشارع الستين لصاحبها يوسف جابر كبلو، واصفا الايجار بالخرطوم بأنه الاعلى ثم تأتي بعده بحرى وامدرمان.

وفى الخرطوم يتراوح سعر ايجار الفيلا فى شارع الستين ما بين 3 الى 5 ملايين حسب الموقع والمساحة، وفى ضاحية المنشية وصل الايجار الى 4 ملايين جنيه فى الشهر، وفى حى الرياض بلغ سعر ايجار الفيلا حوالى 5 ملايين جنيه، وفى حى الطائف والمعمورة وصل سعر الايجار للفيلا الى 4 ملايين جنيه، فيما تراوح سعر المنازل المتعددة الطوابق على الشوارع الرئيسة مثل شارع الستين ما بين 7 الى 10 ملايين جنيه، وفي الطائف تراوح سعر ايجار المنزل ما بين 10 الى 15 مليون جنيه في الشهر، وفي اركويت ما بين 7 الى 10 ملايين، وفي الرياض ما بين 5 الى 10 ملايين جنيه.

اما ايجار الشقق ذات الاجرة الشهرية فى نفس الاحياء المذكورة اعلاه والمكونة من غرفتين وهول وحمام ومطبخ، فيتراوح ما بين 2 مليون الى 3 ملايين ونصف المليون جنيه «تشطيب ديلوكس»، فيما تراوح سعر الشقة المكونة من ثلاث غرف وهول ومطبخ وحمام بين 2 مليون ونصف المليون الى 4 ملايين جنيه. وتراوح سعر الشقة المفروشة فى مناطق مختلفة من احياء الخرطوم ما بين 120 الى 150 جنيهاً فى اليوم، وتتكون الشقة من غرفتين وهول ومطبخ وحمام، اما الشقة المكونة من ثلاث غرف وهول ومطبخ وحمام فقد تراوح سعرها ما بين 200 الى 250 جنيهاً فى اليوم.

ثمانية اطنان ذهب (ما يفوق 400 مليون دولار)

كشف الاستاذ كمال عبد اللطيف وزير المعادن ان الدراسات الجيلوجية بولاية نهر النيل اثبتت وجود (8) اطنان ذهب فى جزء من المساحة الممنوحة لشركة حجاجية.

جاء ذلك خلال وقوفه ومعتمد محلية بربر حسن سليمان على الخطوات الجارية لشركة حجاجية بولاية نهر النيل التى ستدخل الانتاج منتصف يونيو المقبل .

ووجه وزير المعادن ادارة الشركة بمواصلة الاستكشاف فى الجزء المتبقى من المساحة الكلية للشركة البالغة 800 كلم مربع .

نشاط رغم ارتفاع الأسعار ... العقارات في أم درمان

تشهد أسعار العقارات في أم درمان (بيعا وإيجارا) ارتفاعا حاداً هذه الأيام وكشفت جولة الرائد أن الطلب على العقارات ارتفع بصورة ملاحظة رغم ارتفاع الأسعار وأرجع عدد من أصحاب الوكالات ارتفاع أسعار الإيجارات إلى زيادة الأجانب خاصة الأحباش وعزوا في الوقت نفسه ارتفاع أسعار الأراضي والمباني للزيادة الكبيرة التي تشهدها أسعار الدولار مقابل الجنيه.

وكشفت الجولة أن سعر القطعة (400) متر في الدوحة ارتفع من 250 ألفا إلى 400 ألف جنيه فيما ارتفع سعر القطعة بالفتيحاب المربعات (17,16,15) من 130 ألفا إلى 140 ألف جنيه فيما ارتفعت أسعار المباني في امتداد بيت المال (طابق أرضي) من 850 ألف جنيه إلى 900 ألف جنيه أما العرضة جنوب فقد ارتفع سعر المنزل (400) متر من 300 ألف إلى 400 ألف جنيه فيما ارتفع سعر المتر بمنطقة أم درمان القديمة من 500 جنيه إلى 700 جنيه وفي شارع الأربعين من ألف جنيه إلى 1200 جنيه أما أم بدات فقد ارتفع سعر القطعة من 50 ألف جنيه إلى 65 ألف جنيه والمنزل من 75 ألف جنيه إلى 80 ألف جنيه إلى ذلك ارتفعت أسعار الإيجارات ارتفاعا ملاحظا حيث ارتفع سعر إيجار غرفة وبرندة من 250 جنيها إلى 350 جنيها وغرفتين وبرندة من 400 جنيه إلى 600 جنيه.

آلاف الحفر تغطى شوارع الخرطوم أين الخلل؟

الطرق داخل العاصمة، حالها يغني عن السؤال بعد ان وصلت إلى مرحلة «مُخجلة» لا ينبغي السكوت عليها.. كل عيوب وأمراض الطرق تعاني منها حالياً شوارع العاصمة الأسفلتية، وبعض الطرق القومية وفي مقدمتها: الحفر، والشقوق، والتآكل، والرقع العشوائية وتطايرها المستمر، والنتوءات أو المجاري، بحيث أنها أصبحت سمة من سمات معظم طرق العاصمة، حتى المشيدة حديثاً، لدرجة أن أحد خبراء الطرق وصف ما يحدث لشوارع العاصمة بـ «الكارثة» لتسببها المستمر في إزهاق الأرواح بسبب الحوادث المرورية، واتلافها لقطع غيار السيارات، وإرهاقها ميزانية الدولة عند المعالجة المؤقتة أو الطويلة.. والسؤال المحوري الذي نطرحه من خلال هذا الملف: لماذا تتصدع وتنهار الطرق الأسفلتية بالعاصمة بمثل هذه السرعة والطريقة الغريبة؟ أين يكمن الخلل: هل لعدم التقيد بالمواصفات أم إنعدامها أصلاً؟ أم يعود ذلك لسوء التخطيط والتصميم؟ أمن نتيجة التلاعب في المواد المستخدمة؟ ومن المسئول عن ما أصاب هذه الطرق هل هو الإستشاري؟ أم المقاول؟ أم المالك نفسه؟.. «الرأي العام» تفتح ملف الطرق الداخلية والقومية باستنطاق أهل الشأن في هذا المجال من مهندسين واستشاريين وخبراء، والجهات المسئولة بالهيئة القومية للطرق والجسور بصفتها المسئولة عن الطرق القومية، ووزراء التخطيط العمراني بالولايات بما فيها العاصمة، بصفتها المسئولة عن الطرق الداخلية، أو الحضرية.

المرحلة الأولى لموقف شروني بالخرطوم 2

أعلن معتمد محلية الخرطوم عمر إبراهيم نمر عن اكتمال المرحلة الأولى من تشييد محطة شروني التي ستستخدم كموقف وسيط وإسناد لموقف (كركر) وأكد أن المرحلة الثانية والأخيرة ستشمل الردميات والسفلته بعد أن تم إجازة التصميم النهائي.

في وقت أبلغ (الأحداث) مواطنون بمنطقة الخرطوم (2) رفض أهالي المنطقة استخدام ميدان شروني كموقف للمواصلات، وقالوا بأن المنطقة ظلت هادئة آمنة وستتحول بفعل الموقف إلى منطقة ضاجة بالمارة والسيارات ما سيؤثر على أمن المنطقة، لافتين لتوقعهم ازدياد حالات السرقة بالمنطقة حال واصلت الخرطوم خطتها لإسناد موقف كركر بميدان شروني.

 الأحداث

جدوى مشروع خط نهري بين بربر والخرطوم وكوستي

كشفت دراسة جدوى مشروع  خط نهري بين بربر والخرطوم وكوستي أن العائدات المتوقعة تصل إلى 100 مليون دولار في العام تتمثل في تكلفة استهلاك الوقود والشاحنات وصيانة الطرق وتكلفة الحوادث المروية، ويقلل التكلفة بنسبة 50 في المائة، كما ينعكس على حركة النقل عبر ربط دول الجوار المغلقة من البحار بوسائط نقل تنافسية مع منافذها الأخرى. ودعت الدراسة إلى الإسراع في تنفيذه وذلك للفوائد الكبيرة من المشروع باعتباره قوميا مما يتطلب أن يضمن في برامج موازنة التنمية في الدولة.

لتوزيع الحديث للمربعات النفطية في السودان

كشفت وزارة النفط السودانية ملامح "البرنامج العاجل" لزيادة إنتاجية مربعات النفط، وأوضح وزير النفط؛ عوض الجاز، أن البرنامج يتضمن بناء خطوط أنابيب وحفر واستكشاف وتطوير وهو برنامج ماضٍ وسيبلغ أجله بنهاية هذا العام.

أرواح تزهق بسبب عدم مطابقة الطرق للمواصفات

اقر وزير النقل والطرق والجسور،الدكتور أحمد بابكر نهار، بوجود طرق تزهق الارواح نتيجة لفقدانها للمواصفات الكافية ،ورأي انها تتطلب معالجات بعمل مسارات ذهابا وايابا ولاسيما طريق (الخرطوم - مدني -الخرطوم -كوستي وطريق شريان الشمال). وكشف الوزير في تنوير قدمه لمجلس الولايات عن الطرق أمس، عن اكتمال الترتيبات للبدء في انشاء مسارات اخرى لتلك الطرق. 

وأكد الانتهاء من تشييد طريق الانقاذ الغربى خلال العام المقبل، واعتبر انشاءه تحديا له ولوزارته، وقال ان الطريق أخذ كثيراً من الوقت ،مبينا ان الطريق تم فيه تشييد قطاع النهود أم كدادة بنسبة تتجاوز50% والفاشر أم كدادة 60% وقطاع زالنجي الجنينة بنسبة70% وقطاع الفاشر نيالا 18% و قطاع نيالا زالنجى2% فقط. 

بدء حملة منع مخالفات المباني في أحياء وأسواق الخرطوم

تبدأ فرق الجهاز التنفيذي لحماية الأراضي ورصد وازالة المخالفات في ولاية الخرطوم غدا الأربعاء تنفيذ حملة الجهاز الكبرى لمنع التعديات على الارأضي والشارع العام.

وكان الجهاز قد دشن الحملة أمس بحفل اقيم في قاعة الصداقة بالخرطوم برعاية الدكتور عبد الرحمن الخضر والي ولاية الخرطوم.

وستبدأ فرق الجهاز المكونة من نحو ألف من المهندسين والعاملين أعمالها في المحليات ولمدة ستة أشهر، بهدف منع الاستخدام السيئ للمناطق السكنية وتشييد مصانع وورش ومخازن وسط السكان داخل الأحياء.

المجلس الهندسي يتجه لتكوين مجالس فرعية

أكدت وزارة تنمية الموارد البشرية حرصها التام على تطوير العمل الهندسي بالبلاد، وقال د. عابدين محمد شريف وزير تنمية الموارد البشرية لدى مخاطبته ورشة العمل الهندسي بالوزارة أمس إن المجالس الهندسية ليست جميعات طوعية، بل مجالس متخصصة يجب أن تقود وتطور وترتقي بالعمل الهندسي عبر التنسيق والإشراف وإحكام الرقابة وفقاً للمعايير والقوانين ذات الصلة، وطالب د. عابدين المجلس بوضع معايير تمكن المجلس من المنافسة داخلياً وخارجياً تقوم على أخلاقيات المهنة، كما أشار إلى إمكانية اتجاه المجلس لتكوين مجالس فرعية بالولايات لتحقيق الرقابة والإشراف على العمل الهندسي.

تعلية سد الروصيرص حلم تأخر

كاتب التقرير :سعيد الطيب

تأخرت تعلية خزان الروصيرص اربعة عقود منذ انشائه فى مطلع الستينيات من القرن الماضى بسبب التمويل .. وتعنى التعلية ان يرتفع سطح الخزان الى اعلى عشرة امتار . 
قبل سبعة اعوام خلت كانت وحدة تنفيذ سد مروى وبعد نجاحها فى تشييد سد مروى تم تحويل اسمها الى وحدة تنفيذ السدود لتطلع بأمرها لتشييد الجديد او ل توسع الفديم من هذه السدود ومن ثم وضعت فى اولوية اجندتها انفاذ المرحلة الثانية لتعلية خزان الروصيرص لاهميته الاستراتيجية للسودان تنمويا واقتصاديا واجتماعيا .